أمي والوحي...
وأنا صغير ... قالت لي أمي: قل حرام ... فقلت حرام ... فقالت لي: هل بقك (فمك) مفتوح أم مقفول (مغلق) ...
قلت لها: مغلق
ثم قالت: قل حلال ... فقلت: حلااااااال
فكررت نفس السؤال فقلت لها: فمي مفتوح
فقالت شفت إوعى تدخل بقك (فمك) حرام
.....................
يا ألله ... وهل يدور الوحي إلا بين الحلال والحرام ... أو إفعل ولا تفعل
.....................
ماهي نظريات التعلم التي درستها أمي .. الأمية ... لتجعل التعلم لي حسياً ... وكيف عرفت تفاصيل الدين لتختصرة في كلمتين ... إنها الفطرة التي لم تلوث
.....................
لم أكن أدري ... ويبدوا أنها لم تكن تدري أيضاً ... أنها تنبهني إلي أهم وأخطر قضية في الحياة ... لكنها لم تخبرني بصعوبة المهمة ... وجبال الصبر التي يحتاجها الإنسان ... ليتجنب الحرام فعلا ...
....................
لم يمر وقت طويل حتى بدأت المواجهة مع المبدأ ... وبدأت المعاناة ... في عالم من البشر تحركه المصالح أكثر من المبادئ ... وغاب الحرام والحلال ... عن حياة الغالبية ... وقادت شياطين الإنس والجن ... حروب الدمار ... وحفلات القتل ... وسفك الدماء وانتهاك الأعراض ...
وكبر الحرام حتى صارت له دول ... وأسلحة دمار شامل ... ومعتقلات جهنمية ... ولصوص المليارات ... وسارقي الأوطان ... وووووووو
...................
سبحان الله لم أكن أدري وقتها ... أن ما قالته أمي ... هو المنقذ للعالم ... الذي لم تكن تعرف عنه شئ ... إلا أمتار قليلة من الأرض ... زرعت فيها كل أحلامها ومبادئها
..................
رحمك الله يا أمي رحمة واسعة ... حاولت جاهداً أن أكون كما قلتي ... حاولت .. ببشريتي .. التي ترجوا فضل الله
وأنا صغير ... قالت لي أمي: قل حرام ... فقلت حرام ... فقالت لي: هل بقك (فمك) مفتوح أم مقفول (مغلق) ...
قلت لها: مغلق
ثم قالت: قل حلال ... فقلت: حلااااااال
فكررت نفس السؤال فقلت لها: فمي مفتوح
فقالت شفت إوعى تدخل بقك (فمك) حرام
.....................
يا ألله ... وهل يدور الوحي إلا بين الحلال والحرام ... أو إفعل ولا تفعل
.....................
ماهي نظريات التعلم التي درستها أمي .. الأمية ... لتجعل التعلم لي حسياً ... وكيف عرفت تفاصيل الدين لتختصرة في كلمتين ... إنها الفطرة التي لم تلوث
.....................
لم أكن أدري ... ويبدوا أنها لم تكن تدري أيضاً ... أنها تنبهني إلي أهم وأخطر قضية في الحياة ... لكنها لم تخبرني بصعوبة المهمة ... وجبال الصبر التي يحتاجها الإنسان ... ليتجنب الحرام فعلا ...
....................
لم يمر وقت طويل حتى بدأت المواجهة مع المبدأ ... وبدأت المعاناة ... في عالم من البشر تحركه المصالح أكثر من المبادئ ... وغاب الحرام والحلال ... عن حياة الغالبية ... وقادت شياطين الإنس والجن ... حروب الدمار ... وحفلات القتل ... وسفك الدماء وانتهاك الأعراض ...
وكبر الحرام حتى صارت له دول ... وأسلحة دمار شامل ... ومعتقلات جهنمية ... ولصوص المليارات ... وسارقي الأوطان ... وووووووو
...................
سبحان الله لم أكن أدري وقتها ... أن ما قالته أمي ... هو المنقذ للعالم ... الذي لم تكن تعرف عنه شئ ... إلا أمتار قليلة من الأرض ... زرعت فيها كل أحلامها ومبادئها
..................
رحمك الله يا أمي رحمة واسعة ... حاولت جاهداً أن أكون كما قلتي ... حاولت .. ببشريتي .. التي ترجوا فضل الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق